نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين وذراعها العسكري "​سرايا القدس​"، في بيان "ثلة من أبناء شعبنا البطل ومجاهدينا"، الذين قتلوا إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ​قطاع غزة​، و"على رأسهم قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بقطاع غزة تيسير الجعبري "أبو محمود"، كما ارتقى عددٌ من المجاهدين والمواطنين بينهم طفلة صغيرة في عامها الخامس".

ولفتت إلى أنّ "هذه الجريمة الصهيونية الغادرة جاءت لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة إثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له القيادي بسام السعدي وعائلته في ​جنين​"، موضحة أنّ "العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وإننا لن نتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على شعبنا في كل أماكن تواجده، وإننا ندعو كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد على هذا العدوان والتصدي لهذا الإرهاب".

وشددت الحركة وجناحها العسكري، على "أننا ستثبت الوقائع والشواهد والأيام أن هذه الجرائم لن تفت في عضد المقاومة، وستكون دماء المجاهدين الطاهرة الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن فلسطين، شاهداً جديداً على ملحمة صمود ينتصر فيها شعبنا وتثبت فيها سرايا القدس والمقاومة أنها بإذن الله قادرة على المواجهة وعلى تحقيق النصر على الأعداء الغاصبين".

يُذكر أن ​​​الجيش الإسرائيلي​ أعلن​​ تنفيذ غارات جوية عاى ​قطاع غزة​، مشيرًا إلى أنه "تم الاعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية"، مؤكدًا "اننا أطلقنا حملة عسكرية تستهدف ​​​حركة الجهاد الإسلامي​​​ في قطاع غزة، تحت اسم (الفجر الصادق)". وتأتي هذه العملية في أعقاب توتر خلال الأسبوع الحالي، بعد أنّ اعتقلت القوات الإسرائيلية، القيادي في "الجهاد" بسام السعدي، في مخيم جنين.